• Backup Home
  • Home 2
  • Privacy Policy
  • Qasidah dan Shalawat Page
  • Rawi Simthud Duror dan Terjemah
  • Tentang Kami
  • Home
Kitab Kuning Digital
No Result
View All Result
Friday, May 16, 2025
  • Home
  • Kajian Kitab
    • Hikmatut Tasyrif wa Falsafatuhu
    • Tafsir Mimpi Ibnu Sirin
    • Safiinatun Najaah
    • Taklim Muta`allim
  • Qasidah
  • PDF Kitab Kuning
  • Khutbah
  • Manakib
  • Shalat
  • Apps
  • Artikel
  • Tentang Kami
  • Home
  • Kajian Kitab
    • Hikmatut Tasyrif wa Falsafatuhu
    • Tafsir Mimpi Ibnu Sirin
    • Safiinatun Najaah
    • Taklim Muta`allim
  • Qasidah
  • PDF Kitab Kuning
  • Khutbah
  • Manakib
  • Shalat
  • Apps
  • Artikel
  • Tentang Kami
No Result
View All Result
Kitab Kuning Digital
No Result
View All Result
  • PDF
  • Qasidah
  • Doa-doa
  • Kajian Kitab
  • Tuntunan Ibadah
  • Apps
  • Artikel
  • Infografis
  • Khutbah
  • Manakib
  • Tanya Jawab Keislaman
  • Tentang Kami
Home Kajian Kitab Hikmatut Tasyrif wa Falsafatuhu

Jawaban Tentang Menghentikan Matahari untuk Beberapa Nabi ‘Alaihi Salam

Muhammad Fariz Kasyidi by Muhammad Fariz Kasyidi
2024-02-02
in Hikmatut Tasyrif wa Falsafatuhu, Kajian Kitab
Reading Time: 3 mins read
A A
0
15
SHARES
73
VIEWS
FacebookTwitterWhatsappTelegramLine

الجواب عن وقف الشمس لبعض الأنبياء عليهم الصلاة والسلام

Jawaban Tentang Menghentikan Matahari untuk Beberapa Nabi ‘Alaihi Salam

سئل المغفور له شيخنا الجليل الأستاذ الإمام الشيخ محمد بخيت المطيعي عن وقف الشمس لبعض الأنبياء عليهم الصلاة والسلام وحبسها لآخرين فأجاب رحمة الله عليه جوابًا مسددًا بالأدلة والبراهين العقلية والنقلية. قال السائل بعد الديباجة المعروفة.

فسروا لنا قوله تعالى: ﴿ وَوَهَبْنَا لِدَاوُودَ سُلَيْمَانَ ۚ نِعْمَ الْعَبْدُ ۖ إِنَّهُ أَوَّابٌ ﴿ ٣٠﴾ إِذْ عُرِضَ عَلَيْهِ بِالْعَشِيِّ الصَّافِنَاتُ الْجِيَادُ ﴿ ٣١﴾ فَقَالَ إِنِّي أَحْبَبْتُ حُبَّ الْخَيْرِ عَنْ ذِكْرِ رَبِّي حَتَّىٰ تَوَارَتْ بِالْحِجَابِ ﴿ ٣٢﴾ رُدُّوهَا عَلَيَّ ۖ فَطَفِقَ مَسْحًا بِالسُّوقِ وَالْأَعْنَاقِ ﴿ ٣٣﴾٥ وبينوا لنا ما جاء في ذلك من رد الشمس لسليمان على نبينا وعليه أفضل الصلاة والسلام. وما ورد من أنها ردت لنبينا صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وحبست لعلي بن أبي طالب كرم الله وجهه ورضي الله عنه. وليوشع عليه الصلاة والسلام. وكيف التوفيق بين ما ذكر وبين ما قاله علماء الهيئة في حركات الشمس ونظامها وأنها لا تسكن أصلًا في طلوعها وغروبها إلى أن تصل لمستقرها وتكور وتنكدر النجوم الخ.

فأجاب عليه سحائب الرحمة والرضوان بما يأتي :

قبل الخوض في صحة ماقيل في رد الشمس لسليمان ولنبينا عليهما الصلاة والسلام، وما ورد في حبسها ليوشع ولعلي رضي الله عنه نقول :

إن علماء الهيئة قد قالوا إن اليوم النجمي مستوي الزمن دائمًا وليس كذلك اليوم الشمسي. لأن الأرض بعدها الأقرب تعوق الشمس بعض شيء عن الظهور في خط  نصف النهار. فيكون اليوم حينئذٍ أزيد من أربع وعشرين ساعة. وإذا كانت الأرض في البعد الأبعد فلا يبلغ أربعة وعشرين ساعة .

وهذا يدل على أن الله تعالى لم يجعل اليوم الشمسي مستوي الزمن بل جعله تارة أزيد من أربع وعشرين ساعة، وتارة أقل من ذلك. والمراد اليوم هنا مجموع الدورة اليومية الشاملة الليل والنهار. وأناط زيادة اليوم عن أربع وعشرين ساعة بعلة وقفنا عليها وعلمناها من طريق الحساب. وهي كون الأرض في بعدها الأقرب تعوق الشمس حينئذٍ على وجه ما ذكر. وإذا جاز عوق الشمس لهذه العلة جاز عوقها لعلة أخرى يعلمها العليم الخبير. كما يجوز أن يعوقها سبحانه بلا علة أصلًا .

وعلماء الهيئة إنما قالوا ما قالوه بناء على النواميس الطبيعية المعتادة وأما المعجزات التي جاءت خارقة لعادة الله تعالى ولتلك النواميس بل هي مبنية على نواميس خفية لا يطلع عليها البشر. فلا معنى لأن يعترض عليها بمخالفتها لما قضت به النواميس الطبيعية المعتادة مع أنها دائمًا أبدأ باعتبار كونها خارقة لعادة الله تعالى في خلقه لا تكون إلا مخالفة لتلك النواميس الطبيعية العادية.

وحينئذٍ لا إشكال أصلًا في كل ما ورد مما ذكر. وبحمل الرد أو الحبس على وجود عائق عاق الشمس عن ظهورها في خط نصف النهار حتى طال النهار وكان أزيد من أربع وعشرين ساعة .

فليس معنی رد الشمس أنها تقهقرت واختل سيرها، ولا أن حبسها أنها وقفت عن سيرها وحركتها حتى ينافي ما قاله علماء الهيئة. ويخالف ما ثبت بالبراهين القطعية وما هو ثابت بالمعاينة، وحينئذٍ يحمل الرد أو الحبس على ما ذكرناه ويزول الإشكال. ومع ذلك نحن نذكر لك ملخص ما قاله جمع من المفسرين في ذلك وما له وما عليه فنقول .

قالوا: إن سليمان على نبينا وعليه الصلاة والسلام عرض عليه الصافنات الجياد من الخيل. والصافن هو الذي يجمع يديه ويسويهما. وأما الذي يقف على طرف فهو المتخيم كما قال أبو عبيدة. أو أنه الذي يرفع إحدى يديه أو رجليه ويقف على مقدم حافرها. وعن التهذيب ومتن اللغة هو المخيم. وقال القنبي الصافن الواقف في الخيل وغيرها. والجياد جمع جواد للذكر والأنثى فاستعرضها فلم تزل تعرض عليه حتى غربت الشمس. قيل وغفل عن صلاة العصر. وحكى هذا الطبرسي عن علي بن أبي طالب كرم الله وجهه وقتادة. ثم قال وفي روايات أصحابنا فاته أول الوقت. وقال الجبائي لم يفته الفرض وإنما فإنه نقل كان يفعله آخر النهار. فقال: إني أحببت حب الخير عن ذكر ربي. وإنه عليه السلام قال: ذلك اعترافًا بالاشتغال وندمًا عليه وتمهيدًا لما يعقبه من الأمر بردها وعقرها على المشهور. والخير كثر استعماله المال ومنه قوله تعالى: ﴿إِن تَرَكَ خَيْرًا ﴾١ وقوله سبحانه: ﴿ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمُهُ اللهُ ﴾٢ وقوله عز وجل: ﴿ وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ ﴾۳ وقال أبو حيان يراد بالخير الخيل والعرب تسمي الخيل الخير وحكي ذلك عن قتادة. ولعل ذلك لتعلق الخير بها. ففي الخبر: الخيل معقود بنواصيها الخير إلى يوم  القيامة :

وأحببت مضمن معنى آثرت، وهو ملحق بالحقيقة لشهرته في ذلك، وظاهر كلام أنه حقيقة فيه. فهو مما يتعدى بعلى ولكن عدي هنا بعن بعضهم لتضمنه معنى الإنابة. وجوز حمل أحببت على ظاهرها من غير اعتبار تضمينه ما يتعدى بعن وجعل عن متعلقة بمقدر كمعرضًا وبعيدًا. وهو حال من ضمير أحببت وجوز في عن أن تكون تعليلية. وسيأتي إن شاء الله تعالى .

والذكر قبل المراد به المعنى المصدري وإضافته لفاعله. وقيل المراد به الصلاة. وقوله: حتى توارت بالحجاب متعلق بقوله. أحببت باعتبار أستمرار المحبة ودوامها حسب استمرار العرض. أي أنبت حب الخير عن ذكر ربي. واستمر ذلك حتى غربت الشمس تشبيهًا لغروبها في مغربها بتواري المخبأة في حجابها. قالوا وعود الضمير للشمس في قوله تعالی: ﴿توارت﴾ من غير سابقة ذكر لها لدلالة العشي عليها والضمير المنصوب في قوله تعالى: ﴿وردوها علي﴾ للصافنات على ما قاله غير واحد. وظاهر كلامهم انه للصافنات المذكورة في الآية. ولعلك تختار أنه يعود للخيل الدال عليها الحال المشاهدة، أو إلى الخير في قوله: ﴿ أَحْبَبْتُ حُبَّ الخَيْرِ﴾ لأنها بمعنى الخيل.

وإنما قلنا ذلك لأن ﴿رُدُّوهَا﴾ من تتمة كلام سليمان عليه السلام الذي يبتدىء من قوله عليه السلام: ﴿ إِنِّي أَحْبَبْتُ حُبَّ الخَيْرِ ﴾١ وليس الصافنات مذكورة فيه حتى يعود إليها الضمير في كلامه. بل الصافنات مذكورة في كلام الله تعالى وكلام الله تعالى حكاية عن واقعة عرضها عليه صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ والكلام على إضمار القول كما قال الزمخشري أي قال: (ردوها علي). فالجملة مستأنفة استئنافًا بيانيًا. كأنه قال: فماذا قال سليمان؟ فقيل: قال : «ردوها علي».

وقال أبو حيان لا حاجة لإضمار القول لأن الجملة مندرجة تحت حكاية القول في قوله تعالى: ﴿ فَقَالَ إِنِّي أَحْبَبْتُ ﴾ إلى آخره وهو وجيه انتهى.

وأقول إنا نسلم أن قوله تعالى: ﴿رُدُّوهَا﴾ من تتمة كلام سليمان عليه السلام وداخلة في مقوله المحكى بقوله تعالى: ﴿ فَقَالَ إِنِّي أَحْبَبْتُ حُبَّ الْخَيْرِ ﴾ إلى آخره. ولكن لا نسلم أن ذلك كله يقتضي عدم عود الضمير في قوله: ﴿رُدُّوهَا﴾ إلى الصافنات في كلام الله تعالى. وذلك لأنه بعد حكاية الله تعالى لما قاله سليمان عليه السلام أصبح المحكي والحكاية من كلام الله تعالى. فالكل كلام واحد ومن القرآن وتجوز الصلاة به حتى لو قرأ المصلي قوله تعالى: ﴿ فَقَالَ إِنِّي أَحْبَبْتُ حُبَّ الْخَيْرِ ﴾ إلى آخره كان قارثًا للقرآن ولا تفسد صلاته. ويكفي في سنة القراءة أو واجبها أو فرضها على الخلاف المعروف في الفقه من تعيين الفاتحة وسنية ضم سورة أو آية لها أو وجوب ذلك. أو أن الفرض هو ثلاث آيات قصار أو آية طويلة. وقراءة الفاتحة بعينها وضم سورة إليها واجب فقط لا تفسد الصلاة بتركه إذا أتى بالقدر المفروض. ولا يلزم في المحكي أن يكون محكيًا بلفظه بل يجوز أن يحكى بمعناه، فيجوز أن يكون سليمان عليه السلام قال: ﴿ إِنِّي أَحْبَتُ حُبَّ الْخَيْرِ عَن ذِكْرِ رَبِّي ﴾٢ وردوا الخيل عليّ لكن لما حكى الله عنه ذلك وتقدم ذكر الصافنات في الحكاية فمراعاة للإيجاز عبر بالضمير اكتفاء بذكر مرجعه في الحكاية لما ذكرنا من أنهما كلام واحد صادر من الله تعالى موحى به إلى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهذا مما لا يشتبه على أحد. والفاء في قوله تعالى: ﴿ فَطَفِقَ مَسْحًا بِالسُّوقِ وَالْأَعْنَاقِ ﴾١ فاء الفصيحة مفصحة عن جملة حذفت ثقة بدلالة الحال عليها وإيذانًا بغاية سرعة الامتثال. أي ردوها عليه فطفق مسحا إلى آخره. أي شرع يمسح مسحًا بالسوق والأعناق. أي بسوقها وأعناقها. والباء متعلقة بالمسح على معنى شرع يمسح السيف بسوقها وأعناقها. وقال جمع. الباء زائدة. أي شرع يمسح سوقها وأعناقها بالسيف. ومسحه بالسيف قال الراغب كناية عن الضرب. وفي الكشاف يمسح السيف بسوقها وأعناقها يقطعها. يقال مسح علاوته إذا ضرب عنقه. ومسح المسفر الكتاب إذا قطع أطرافه بسيفه. وعن الحسن كسف عراقيبها وضرب أعناقها. أراد بالكسف القطع. ومنه الكسف في ألقاب الزحاف في العروض. ومن قال بالشين المعجمة فمصحف. وكون المراد القطع قد دل عليه بعض الأخبار. أخرج الطبراني في الأوسط والإسماعيلي في معجمه وابن مردويه بسند حسن عن أبي بن كعب عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه قال في قوله تعالى: ﴿ فَطَفِقَ مَسْحًا بِالسُّوقِ وَالْأَعْنَاقِ ﴾٢ قطع سوقها وأعناقها بالسيف وقد جعلها عليه السلام بذلك قربانًا الله تعالى. وكان تقريب الخيل مشروعا في دينه. ولعل كسف العراقيب ليتأتى ذبحها بسهولة.

وقيل حبسها في سبيل الله تعالى. وكان ذلك المسح الصادر منه وسمًا لها لتعرف أنها خيل محبوسة في سبيل الله تعالى. وهو نظير ما يفعل اليوم من الوسم بالنار. ولا بأس به في شرعنا ما لم يكن في الوجه. ولعله عليه السلام رأى الوسم بالسيف أهون من الوسم بالنار فاختاره أو كان هو المعروف في تلك الأعصار بينهم. على أن كون المسح بالسيف ليس مذكورًا في الآية. فعلى فرض ثبوت أن المسح كان بالسيف وحملناه على الوسم يقال ما ذكر.

ويروى أنه صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لما فعل ذلك سخر له الريح كرامة له. وقيل إنه عليه السلام أراد إتلافها حيث شغلته عن عبادة ربه عز وجل. وهذا قول باطل، وحاشا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أن يتلف مالًا محترمًا بمجرد أنه شغل به عن عبادة ربه وله سبيل آخر بأن يخرجه عن ملکه مع نفع هو أجل القرب إليه عز وجل. على أن تلك الخيل لم يكن عليه الصلاة والسلام اقتناها واستعرضها بطرًا وافتخارًا. معاذ الله تعالى عن ذلك. وإنما اقتناها للانتفاع بها في طاعة الله تعالى، واستعرضها ليطلع على أحوالها ليصلح من شأنها ما يحتاج إلى الإصلاح. وكل ذلك عبادة. فغاية ما يلزم أنه عليه السلام نسي عبادة لشغله بعبادة أخرى. وهذا الذي ذكرناه في مجمل هذه الآية هو المشهور بين الجمهور ومنه تعلم أن الجمهور لم يتعرضوا في معنى الآية إلى أن الشمس ردت لسليمان عليه الصلاة والسلام أصلا. بل جعلوا الضمير في ﴿رُدُّوهَا﴾ إلى الصافنات.

على أن بعض العلماء أيضا قال إن الضمير في قوله: ﴿ حَتَّىٰ تَوَارَتْ بِالْحِجَابِ ﴾ يعود إلى الصافنات أيضا لا إلى الشمس. قاله الجمهور كما سيأتي. وقيل الضمير في ﴿رُدُّوهَا﴾ يعود إلى الشمس وإن الخطاب للملائكة عليهم السلام الموكلين بها. قالوا طلب ردها لما فاتته صلاة العصر لشغله بالخيل فردت له حتى صلى العصر. وروي هذا القول عن علي كرم الله وجهه كما قاله الخفاجي.

وحاصله كما في عمدة القاريء على صحيح البخاري أن ابن عباس روى عنه إنه قال: سألت علي بن أبي طالب رضي الله عنه عن هذه الآية. فقال: ما بلغك في هذا يا بن عباس. فقلت له: سمعت كعب الأحبار يقول: إن سليمان عليه السلام اشتغل ذات يوم بعرض الأفراس والنظر إليها حتى توارت الشمس بالحجاب فقال: ردوها علي يعني الأفراس وكانت أربعة عشر فردوها فأمر بضرب سوقها وأعناقها بالسيف فقتلها. وأن الله سلب ملكه أربعة عشر يوما لأنه ظلم الخيل بقتلها. فقال علي رضي الله عنه: كذب كعب. لكن سليمان اشتغل بعرض الأفراس ذات يوم لأنه أراد جهاد عدو حتى توارت الشمس بالحجاب. فقال بأمر الله تعالى للملائكة الموكلين بالشمس: ردوها علي يعني الشمس فردوها عليه حتى صلى العصر في وقتها. وأن أنبياء الله لا يظلمون ولا يرضون بالظلم لأنهم معصومون مطهرون انتهى. ولعله لذلك قال فريق وجعلها قربانا إلى آخره.

وقال فريق آخر كان مسح السوق والأعناق باليد إكرامًا لها. واعترض الإمام الرازي على القول بعود الضمير على الشمس لوجوه.

الأول. أن القادر على تحريك الأفلاك والكواكب هو الله تعالى فكان الواجب اللائق بالأدب أن يقول عليه السلام: «ردها» فإن كنت تقول إن الجمع للتعظيم كما في قوله تعالى: ﴿ رَبِّ ارْجِعُونِ ﴾١ قلنا لفظ : «ردوها» هنا مشعر بأعظم أنواع الإهانة. فكيف يليق هذا اللفظ برواية التعظيم .

الثاني. إن الشمس لو رجعت بعد الغروب لكان مشاهدًا لك أهل الدنيا. لأن الشمس لو رجعت بعد الغروب لكان مشاهدًا لكل أهل الدنيا ولو كان كذلك لتوفرت الدواعي على نقله. وحيث لم ينقله أحد علم فساده. والذي يقول برد الشمس لسليمان يقول هو كردها ليوشع عليه السلام. أو ردها لنبينا صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في حديث العير ويوم الخندق حين شغل عن صلاة العصر. وردها لعلي كرم الله وجهه ورضي الله عنه بدعائه صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقد روي عن أسماء بنت عميس أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان يوحى إليه ورأسه في حجر علي كرم الله وجهه فلم يصل العصر حتى غربت الشمس. فقال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «صليت يا علي» قال: لا. فقال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «اللهم إنه كان في طاعتك وطاعة رسولك فاردد عليه الشمس» قالت أسماء فرأيتها غربت ثم رأيتها طلعت بعد ما غربت ووقعت على الأرض وذلك بالصهباء في خيبر. وهذا الخبر في صحته خلاف. فقد ذكره ابن الجوزي في الموضوعات. وقال إنه موضوع بلا شك. وفي سند أحمد ابن داود وهو متروك الحديث كذاب كما قاله الدار قطني: وقال ابن حيان: كان يضع الحديث .

وقال ابن الجوزي: قد روي هذا الحديث ابن شاهين فذكره ثم قال: وهذا حديث باطل. ومن تغفل واضعه أنه نظر إلى صورة فضيلة ولم يلمح عدم الفائدة فيها. وأن صلاة العصر تصير قضاء ورجوع الشمس لا يعيدها أداء انتهى. وقد أفرد ابن تيمية مصنفًا في الرد على الروافض ذكر فيه الحديث بطرقه ورجاله وإنه موضوع. وقال الإمام أحمد لا أصل له. وصححه الطحاوي والقاضي عياض ورواه الطبراني في معجمه الكبير بإسناد حسن كما حكاه شيخ الإسلام ابن العراقي في شرح التقريب عن أسماء أيضا. لكن بلفظ آخر. ورواه ابن مردويه عن أبي هريرة. وكان أحمد بن صالح يقول لا ينبغي لمن سبيله العلم التخلف عن حفظ حديث أسماء لأنه من علامات النبوة. وبعد أن نقل في عمدة القارىء ما نقل عن أحمد بن صالح قال: وهو حديث متصل ورواته ثقاة. وإعلال ابن الجوزي لهذا الحديث لا يلتفت إلينه انتهى.

ولكن ماذا يصنع صاحب عمدة القارىء فيما قاله الدارقطني وابن حبان والإمام أحمد وهؤلاء من أكابر رجال التعديل والتجريح وممن يعتمد في تصحيح الأحاديث وقبولها وردها. وكذلك اختلف في حديث الرد يوم الخندق. فقيل ضعيف وقيل موضوع. وادعى العلامة ابن حجر الهيثمي صحته وما في حديث العير وأظن أنهم اختلفوا في صحته أيضا ليس صريحًا في الرد فإن لفظ الخبر أنه لما أسري بالنبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأخبر قومه بالرفقة والعلامة التي في العير. قالوا: متى تجيء. قال: يوم الأربعاء. فلما كان ذلك اليوم أشرفت قريش ينتظرون وقد ولى النهار ولم يجىء فدعا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فزيد له في النهار ساعة وحبست الشمس. والحبس غير الرد. ولو كان هناك رد لأدركه قريش ولقالوا فيه ما قالوا في انشقاق القمر ولم ينقل. وقيل كأن ذلك كان بركة في الزمان نحوما يذكره الصوفية مما يعبرون عنه بنشر الزمان، وإن لم يتعقله الكثير وكذا ما كان ليوشع .

فقد جاء في الحديث الصحيح لم تحبس الشمس على أحد إلَّا ليوشع بن نون والقصة مشهورة. وهذا الحديث الصحيح عند الكل يعارض جميع ما تقدم. وتأويله بأن المراد لم تحبس على أحد من الأنبياء غيري إلَّا ليوشع. وبالتزام أن المتكلم غير داخل في عموم كلامه بعد تسليم قبوله لا ينفي معارضة خبر الرد السليمان عليه السلام. فإنه بظاهره يستدعي نفي الرد الذي هو أعظم من الحبس له عليه السلام.

وبالجملة القول برد الشمس لسليمان عليه السلام غير مسلم وعدم قولي بذلك ليس لامتناع الرد في نفسه كما يزعمه الفلاسفة، بل لعدم ثبوته عندي. والذوق السليم يأبى حمل الأية على ذلك لنحو ما قاله الرازي ولغيره من تعقيب طلب امرد بقول تعالى: ﴿فطفق﴾ إلى آخره. ثم ما قدمنا نقله من وقوع الصلاة بعد الرد قضاء هو ما ذهب إليه البعض. وفي تحفة العلامة ابن حجر الهيثمي لو عادت الشمس بعد الغروب عاد الوقت كما ذكره ابن العماد. وقضية كلام الزركشي خلافه. وإنه لو تأخر غروبها عن وقته المعتاد قدر غروبها عنده وخرج الوقت وإن كانت موجودة انتهى. وما ذكره آخرًا بعيد وكذا أولًا. فالأوجه كلام ابن العماد. ولا يضر كون عودها معجزة له صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لأنه المعجزة نفس العود. وأما بقاء الوقت بعودها فحكم الشرع. ومن ثم لما عادت صلى علي كرم الله وجهه العصر أداء بل عودها لم يكن إلَّا لذلك انتهى .

قال الألوسي بعد ذكره ما سبق. ولا يحضرني الآن ما لأصحابنا الحنفية في ذلك، بيد أني رأيت في حواشي تفسير البيضاوي لشهاب الدين الخفاجي من أجله الأصحاب أنه ادعى أن الظاهر أن الصلاة بعد الرد أداء. ثم قال وقد بحث الفقهاء فيه بحثًا طويلًا ليس هذا محله انتهى. وأقول في صحيح البخاري عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «غزا نبي من الأنبياء فقال لقومه لا يتبعني رجل ملك بضع امرأة وهو يريد أن يبني بها ولما يبن بها ولا أحد بني بيوتًا ولم يرفع سقوفها ولا أحد اشترى غنمًا أو خلفات وهو ينتظر ولادها فغزا فدنا من القرية صلاة العصر أو قريبًا من ذلك فقال للشمس: إنك مأمورة وأنا مأمور اللهم احبسها علينا فحبست حتى فتح الله عليه» انتهى المقصود من الحديث.

قال في عمدة القارىء والحديث أخرجه البخاري أيضًا في النكاح. وأخرجه مسلم في المغازي. قال ابن إسحاق هذا النبي هو يوشع بن نون ولم تحبس الشمس الإ له ولنبينا صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صبيحة الإسراء حين انتظر العير التي أخبر صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بقدومها عند شروق الشمس في ذلك اليوم ثم ساق القصة. وعن السدي أن الشمس كادت تغرب قبل أن يقدم ذلك العير فدعا الله عزّ وجل فحبسها حتى قدموا كما وصف لهم. قال: فلم تحبس الشمس على أحد إلَّا عليه ذلك اليوم وعلى يوشع بن نون رواه البيهقي. قلت حبست أيضًا في الخندق حين شغل عن صلاة العصر حتى غابت الشمس فصلاها. ذكره عياض في إكماله. وقال الطحاوي: رواته ثقاة. ووقع لموسى عليه الصلاة والسلام تأخير طلوع الفجر. روى ابن إسحاق في المبتدأ من حديث يحيى بن عروة عن أبيه أن الله عزّ وجلّ أمر موسی عليه الصلاة والسلام بالمسير ببني إسرائيل وأمره بحمل تابوت يوسف ولم يدل عليه حتى کاد الفجر يطلع. وكان قد وعد بني إسرائيل أن يسير بهم إذا طلع الفجر فدعا ربه أن يؤخر طلوعه حتى يفرغ من أمر يوسف ففعل الله عزّ وجلّ ذلك. وبنحوه ذكر الضحاك في تفسیره الكبير ثم ساق ما روته أسماء بنت عميس. وما روي عن ابن عباس عن علي بن أبي طالب فيما وقع لسليمان عليه السلام على وجه ما سبق .

هذا حاصل ما قاله العلماء في هذا الموضوع لكن مقتضى ما قال ابن إسحاق أن حبس الشمس لنبينا كان صبيحة الإسراء حين انتظروا العير التي أخبر النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بقدومها عند شروق الشمس في ذلك اليوم. ومقتضى قول السدي إن الشمس كادت تغرب قبل أن يقدم ذلك العير فدعا الله فحبسها إن ذلك كان قبيل غروب الشمس والقصة واحدة.

وصرح الزيلعي في شرحه على الكنز عند الكلام على اختلاف المطالع. هل إذا عادت بعد غروبها يرتفع ويزول الغروب عن الأفق الذي غربت فيه بعد تحققه ويرتفع ويزول الطلوع أيضًا عن الأفق الذي طلعت فيه وقت أن غربت. لو قلنا بذلك لخالفنا مقتضى البراهين القاطعة وأنكرنا ما هو ثابت بالمعاينة. وقلنا بوقوع ما هو محال عند العقل بالبراهين. فإن حركة الشمس من المشرق إلى المغرب كل يوم على وجه الدوام والاستمرار سواء قلنا إنها حركة قسرية تابعة لحركة الفلك الأعظم أو ظاهرية تابعة لحركة الأرض مشاهدة. كما أن مقتضى الآيات الناطقة بأن الشمس والقمر والنجوم مسخرات بأمر الله تعالى يخالف ظاهر هذه الأحاديث. ومن هذا الذي قلناه تبين أن هذه الأخبار الواردة برد الشمس أو حبسها لكونها مخالفة لما يقتضي خلافها من العيان ومن الآيات القرآنية يجب تأويلها وردها إلى ما هو ثابت باليقين. على أنك قد علمت أنها كلها ما عدا حديث حبس الشمس ليوشع عليه السلام مطعون فيها ومختلف في صحتها بل وفي وضعها وعدمه.

وأما حديث يوشع فلا طعن فيه بل هو صحيح عند الكل فهو في الصحة كحديث أبي ذر في السجود. وقد علمت أنهم أولوه لمخالفته لما يقتضي خلافه مما هو معاين ومشاهد. فوجب تأويل حبس الشمس ليوشع عليه السلام. أما بما قدمناه قريبًا أو بما قالوه من أن المراد بالحبس حصول البركة في الزمان بمعنى أن الله يوفق العبد فيعمل العمل الكثير في الزمن القليل ونحو ذلك.

ومع هذا كله فالأخبار التي وردت كلها أخبار آحاد لا فرق بين الصحيح منها وغير الصحيح. وقد قال الإمام الرازي عملًا بقاعدة أصولية: وهي أن الحوادث التي تتوفر الدواعي على نقلها لا يقبل فيها إلَّا الخبر المتواتر وأما الآحاد فلا تقبل وإن كان الخبر صحيحًا. وذلك لأن الحديث المروي آحادًا في تلك الحوادث التي تتوفر الدواعي على نقلها يكون منقطعًا في المعنى. ولو كان كذلك لتوفرت الدواعي على نقله. وحيث لم ينقله أحد علم فساده انتهى. قال ذلك في رواية رد الشمس لسليمان ومثل ذلك يقال فيما نقل أحادًا كبقية الأحاديث حتى حديث حبس الشمس ليوشع عليه السلام فيجب رده أو تأويله على وجه ما ذكر. والأولى تأويله لما فيه من العمل بالدليلين العقلي والنقلي. ولا شك أن باب التأويل في مثل ذلك أوسع من مدار الشمس.

وأما ما قاله العلامة ابن حجر من أنه إذا عادت الشمس عاد الوقت كما ذكره ابن العماد وأن قضية كلام الزركشي خلافه فغير ظاهر لأن موضوع كلام ابن العماد فيما لو عادت الشمس بعد غروبها حقيقة كما هو موضوع مسألة رد الشمس بعد الغروب ومما لا شك فيه أن الشمس إذا غربت حقيقة فقد دخل ……. المغرب حقيقة وخرج وقت العصر ثم عاد وقت العصر بعود الشمس بدليل أنه لو …… الشمس لكانت الصلاة قبل وقتها فلا تصح على ما يقوله ابن العماد موضع كلام الزركشي فيما لو تأخر غروب الشمس عن وقته المعتاد بأن كان المكلف في البلاد التي يطول فيها النهار بحيث يكون وقت المغرب في أقرب البلاد المعتدلة أو البلد الذي فيه المكلف يوافق وقت طلوعها في ذلك البلد الذي هو فيه فيتأخر فيه الغروب عن وقته في أقرب البلاد المعتدلة إليه. ومتى قدر له في ذلك البلد حسب المعتاد في أقرب البلاد المعتدلة إليه. فلا شك في خروج وقت العصر ودخول وقت المغرب عند دخول الوقت الذي قدره للمغرب. وشتان بين ما نحن فيه من فرض عود الشمس بعد غروبها حقيقة في وقتها المعتاد فيه غروبها في البلاد المعتدلة وبين طول مکث الشمس فوق سطح الأرض الذي يطول به النهار ويقصر به الليل عن المعتاد فيهما في البلاد المعتدلة. فيتأخر الغروب بل والزوال وبلوغ ظل كل شيء مثله أو مثليه عن المعتاد في البلاد المعتدلة. فإن المكلف في هذه البلاد يقدر الأوقات لكل هذه الصلوات بما يوافق الأوقات في أقرب البلاد المعتدلة كما هو معلوم ومقرر في كتب الفقه .

وقال قوم إن الضمير في قوله تعالى: ﴿حتى توارت بالحجاب﴾ يعود إلى الخيل كضمیر «ردوها» واختاره جمع وعليه قيل الحجاب هو اصطبلاتها أي دخلت اصطبلاتها. وقيل حتى توارت في المسابقة بما يحجبها عن النظر وبعض من قال بإرجاع الضمير للخيل جعل (عن) للتعليل ولم يجعل المسح بالسوق والأعناق بالمعنى السابق. فقالت طائفة: عرض على سليمان الخيل وهو في الصلاة فأشار إليهم إني في الصلاة فأزالوها عنه حتى أدخلت في الاصطبلات. فقال لما خرج من صلاته: ( إني أحببت حب الخير) أي الذي عنده في الآخرة بسبب ذكر ربي. كأنه يقول شغلني ذلك عن رؤية الخيل حتى دخلت الاصطبلات ردوها علي فطفق يمسح أعراقها سوقها محبة لها وتكريمًا. ويروى أن المسح كان لذلك عن ابن عباس والزهري وابن كيسان ورجحه الطبري. ثم ساق الألوسي هنا كلامًا طويلًا يتعلق بهذا الموضوع وغيره مما لا حاجة لنا به فيما نحن بصدده.

والذي يميل إليه ذو العقل السليم والطبع المستقيم أن الضمير في قوله تعالى: ﴿توارت﴾ وفي قوله جلّ شأنه: ﴿ردوها﴾ إلى الخيل منعًا لتشتيت الضمير. ولأنه متى ذكر في الكلام ما يصح أن يرجع إليه الضمير المذكور فيه كان الأولى إرجاعه إليه. ولا حاجة إلى تكلف شيء آخر خصوصًا وأن هذا أليق بجزالة القرآن وأخذ كلماته بمعجزاتها. وعلى كل حال فقد علمنا أن هذه الآية لا تعرض …. قول الجمهور الذي هو أرجح الأقوال لرد الشمس، وأن ضمير (ردها) إنما ….. في ذلك. لكنا نخالفهم في ضمير: (توارت بالحجاب) فنجعله عائدًا للخن أيضًا كما قال ……. واختاره جمع لما ذكرناه، وأما الأخبار التي وردت في رد الشمس أو حبسها فقد علمت حالها بما لها وعليها وما قيل وقلناه فيها فخذ هذا التحقيق الذي لا تراه في غير هذه العجالة والله الموفق وهو العليم الخبير اهـ .


٥ (۳۸) ص: ٣٠ – ٣٣

١ (۲) البقرة: ۱۸۰

٢ (۲) البقرة: ۱۹۷

۳ (۱۰۰) العاديات: ۸

١ (۳۸) ص: ۳۲

٢ (۳۸) ص: ۳۲

١ (۳۸) ص: ۳۳

٢ (۳۸) ص: ۳۳

١ (۲۲) المؤمنون: ۹۹

Related

Share6Tweet4SendShareShare
Previous Post

Adab Sopan Santun Berbicara

Next Post

Hukum Membaca Surat Al-Kahfi

Muhammad Fariz Kasyidi

Muhammad Fariz Kasyidi

Artikel Terkait

Mimpi Melihat Lobak: Pertanda Gosip, Kesedihan, atau Pertumbuhan Keluarga?
Kajian Kitab

Mimpi Bertemu Pemimpin Bijaksana: Pertanda Persatuan dan Kebaikan

by Muhammad Fariz Kasyidi
2024-11-15
0

Orang yang Mempersatukan - الشعاب الشعاب: والشعاب١ رجل شريف مصلح نفاع مؤلف بين الشريف والدنيء. "Orang yang Mempersatukan: Orang yang...

Read moreDetails
Arti Mimpi Lutut Sakit: Pertanda Kesulitan dalam Mencari Nafkah

Mimpi Makan Makanan Kuning: Pertanda Penyakit atau Masalah?

2024-11-14
Mimpi Melihat Syimar: Pertanda Pujian dan Kebaikan?

Arti Mimpi Poni: Simbol Kecantikan dan Cinta Sejati

2024-11-16

Memerangi Perilaku Buruk Ini

2024-02-02
Next Post

Hukum Membaca Surat Al-Kahfi

Robbi Kholaq Thoha - رَبِّ خَلَقْ طَهَ

Lailan Saroo Wa Ammaa - لَيْلًا سَرٰى وَاَمَّا

Qad Kafaani `Ilmu Rabbi - قَدْ كَفَانِي عِلْمُ رَبِّي

Please login to join discussion

© 2023 DH Tech - Daarul Hijrah Tech Kitab Kuning Digital.

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • PDF
  • Qasidah
  • Doa-doa
  • Kajian Kitab
  • Tuntunan Ibadah
  • Apps
  • Artikel
  • Infografis
  • Khutbah
  • Manakib
  • Tanya Jawab Keislaman
  • Tentang Kami

© 2023 DH Tech - Daarul Hijrah Tech Kitab Kuning Digital.