الميراث في كتب الله

Warisan dalam Kitab-Kitab Allah

الميراث حق قرره الله في كتابه وجعله فريضة محكمة لا يلحقها تغيير ولا تبديل قرره في كتابه واستشار في المحافظة عليه عاطفة المؤمنين. وتبدأ آياته بقوله تعالى في سورة النساء ﴿ يُوصِيكُمُ اللهُ فِي أَوْلَادِكُمْ ﴾۳ وجاء في إلزام الناس به والإشارة إلى جهة الخير فيه وابتنائه على علم الله وحكمته في قوله تعالى: ﴿ ءَابَآؤُكُمْ وَأَبْنَآؤُكُمْ لَا تَدْرُونَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ لَكُمْ نَفْعًا فَرِيضَةً مِنَ اللهِ إِنَّ اللهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا ﴾٤ وجاء في التحذير من مضارة الورثة بوصية أو دين قوله تعالى : ﴿ غَيْرَ مُضَآرٍّ وَصِيَّةً مِّنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَلِيمٌ ﴾٥

وختمت آياته بأن أحكامه التي بينت فيها هي حدود الله التي حدها لعباده، ولن يرضى بغيرها بديلًا. ثم رتبت على طاعة الله فيها المثوبة الخالدة والفوز العظيم. وعلى مخالفتها وعصيانه فيها العقوبة الخالدة والعذاب المهين. ﴿ تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ ۚ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ۚ وَذَٰلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ﴿ ١٣﴾ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُهِينٌ ﴿ ١٤﴾١ وجاء في آية المبرات الثالثة التي ختمت بها سورة النساء الإشارة إلى الحكمة في أن الله سبحانه هو الذي تولى بنفسه توزيع الزكاة وعين أنصبة المستحقين فيها. ﴿يُبَيِّنُ اللهُ لَكُمْ أَن تَضِلُّوا وَاللهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيْمٌ ﴾٢

۳ )٤) النساء : ١١

٤ )٤) النساء : ١١

٥ )٤) النساء : ١٢

١ )٤) النساء : ١٣ – ١٤

٢ )٤) النساء: ١٧٦