عاقبة المتخادعين عند الله

Hukuman Bagi Penipu di sisi Allah

لم تأخذ الآيات في بيان عاقبة هؤلاء الذين تمالأوا على الباطل وإخفاء الحق عند الله وأن الجدال عنهم في الدنيا لا ينجيهم من عذاب الله في الآخرة.

﴿ هَا أَنْتُمْ هَٰؤُلَاءِ جَادَلْتُمْ عَنْهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فَمَنْ يُجَادِلُ اللَّهَ عَنْهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَمْ مَنْ يَكُونُ عَلَيْهِمْ وَكِيلًا﴾٢ 

ثم تبين الآيات الكريمة منه في معاقبة المذنبين فتقرر أن عاقبة الذنوب إنما تنزل بمن اكتسبها أو باشرها أو حرض عليها أو ساعد فيها لا بمن ألصقت به وحكم عليه بها ظلمًا وزورًا وإن هذا الإثم ليتضاعف ويعظم جزاؤه عند الله إذا رمى به مرتكبه بريئًا لا يعرف ولا شأن له به.

قال الله تعالى: ﴿ وَمَنْ يَكْسِبْ إِثْمًا فَإِنَّمَا يَكْسِبُهُ عَلَىٰ نَفْسِهِ ۚ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا ﴿ ١١١﴾ وَمَنْ يَكْسِبْ خَطِيئَةً أَوْ إِثْمًا ثُمَّ يَرْمِ بِهِ بَرِيئًا فَقَدِ احْتَمَلَ بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا ﴿ ١١٢﴾١

٢  (٤) النساء : ۱۰۹

١ (٤) النساء : ۱۱۱ – ۱۱۲